تتكرر يوميا عمليات القتل للعراقيين الاباة الابرياء الذين
لاناقة لهم ولاجمل في الصراع السياسي القائم خاصة في مدينة
الموصل الحدباء ام الربيعين المعقل الاول والاخر للانتهازيين
الجربان والاصوليين والاخوان
المسلمين وعدد من التنظيمات العميلة الحقيرة الماجورة للمحتل مهمتها اشاعة الفتن الطائفية والعرقية وهؤلاء ليسوا وليدي اليوم او هم افرازات الاوضاع الشاذة التي عمت وطننا وارضنا الطاهرة المباركة بل هم صنيعة المستعمرين حثالة الشارع العربي القمئ تاريخهم اسود وايديهم ملطخة بدماء المناضلين وابناء الموصل الابرياء الزكية منذ عام 1958 وليومنا هذا ماجورين مدفوعة حساباتهم من قبل شركات النفط في عين زالة وكركوك وكل العراقيين يتذكرون الايام السود التي مرت عليهم من فعل هؤلاء المجرمين 58 -59 و 63 - 64 و 68-2003 ان تاريخ العراق والعراقيين حافل بكل الالام التي عاناها العراقيين الاباة نتيجة عمالة هذه الزمر لخدمة رب نعمتهم والتنكيل بابناء شعبنا خاصة في مدينة الموصل تمولهم اليوم عدة شبكات حقيرة بزعامات ذليلة لامجال هنا للنيل منهم ابرزهم ( سعد بزونة ) وامبراطوريته الاعلامية المشبوهة والقدس لعربية وربانها عبد صدام الطاغية ...الخ وهؤلاء لن تكف ايديهم عن العراق والعراقيين مالم تقطع من جذورها ؟
ان قتل المسيحين ورجال الدين المسيحين الابرياء البعيدين كل البعد عن العمل السياسي والمنغرسين في خدمة كنيستهم ورعيتهم اسوة بالاقليات الاخرى هو هدف هذه العفونة المافونة الغاية ليس جزء من الصراع المعلن على السلطة بل هو كالعادة لاثارة النعرات والبلبلة في صفوف عموم العراقيين للتاكيد ان سيادة الامن ليس بيد الحكومة الحالية او اي حكومة سبقتها او تليها وانما الامن بيدهم هم فان لم يسودوا لن يسود الامن في الشارع العراقي على الاطلاق ؟!
ان قوات الاحتلال هي المسؤلة مسؤلية كاملة قانون دولي وعرف عام عن امن وسيادة الامن على الاراضي العراقية ان كان العدو من الداخل او من الخارج وهم منذ وطاؤا ارضنا العراقية المباركة في وضع المتفرج مما يدفعنا الى الشك انهم هم الذين يحركون هؤلاء الاوباش ويتسترون عليهم ويقدمون الحماية اللازمة لهم بل الانكى المساعدات اللوجستية لغرض تحقيق نظريتهم الجديدة ان تشيع الفوضى في اي بلد تحتله لتحتويه بكل سهولة وهذا مايحدث في عراقنا منذ اليوم الاسود الذي وضعت القوات الاميريكية والقوات المشؤمة العميلة المتحالفة معها ؟ اقدامها على تربة عراقنا المقدسة .
ان البعثين العراقين اسلاب الطاغية ومن يتحالف معهم من الانجاس العملاء حزب الله وحماس وفلولهم المعشعشة في ارضنا والاسلامين والحزب الاسلامي الذي باعتراف قادة الصحوات ان هذا الحزب يمهد الطريق ويجهز القاعدة وطالبان بالمعلومات ويوفر لهم ولحلفائهم الماوى في كل ارجاء العراق اضافة الى التمويل المادي والمعنوي وهذا الحزب هو عضو فعال في انشطة الحكم اليوم وله اعضاء بارزين فيه وهم معروفين مكشوفين يلعبون بحرية تامة لعبة الحرامي والشرطي عيني عينك دون ان يحاول الاحتلال النيل منهم مما يعني ان كل المعلومات التي تفيد عن نهاية انشطة هذه البؤر المجرمة من مخابرات الاحتلال او اي جهة اخرى هي توريه وذر الرماد في العيون وان الفوضى مستمرة على قدم وساق وعلى اعلى المستويات نشاطا وفعلا نتائجه تعلن يوما بيوم ؟ قتل وتخريب وتهجير وتسليب ...الخ ؟
منذ عدة ايام والقوات الاميريكية دخلت الموصل لتطهيرها من رجس الارهابين او على حد ادعائهم من بقايا فلولهم ولحد اليوم وهؤلاء يصعدون الهجمات ضد الابرياء دون ان تتخذ اميريكا اي اجراء بصدد كنسهم وتنظيف المدينة منهم كما وعدت ولاندري لاي غاية تهدف الادارة الاميريكية بتلكؤها هذا ووقوفها موقف المتفرج ودماء العراقيين تسيل انهر انهر يوميا وبدون توقف ؟
اما المجتمع الدولي المتخاذل الاصم الابكم مثل حيوان بهيم يلتزم الصمت كل الصمت ازاء مايجري في عراقنا وابسط مثل هو اجتياح القوات التركية لاراضينا في شمالنا الحبيب تحت ذرائع قذرة والمحتل ايضا وقفته والمجتمع الدولي معه متفرجين يتهكمون بما يحدث على الارض دون اي حراك ؟ يدللون بذالك ان الاتراك حصلوا على الضوء الاخضر منهم لغزوا الارض العراقية ؟
ان مقتل نقيب الصحافين العراقين في بغداد ويليه مقتل ثلاث من خيرة شباب الموصل رجال نذروا انفسهم لخدمة كنيستهم ورعيتهم وليس لهم اي علاقة بالعمل السياسي واختطاف المطران ورئيس اساقفة الموصل رحو دون اي سبب كما كان قتل الشهداء الاربعة قبل عام بنفس المكان وبينهم رجل الدين الامن المسالم الاب رغييد هذا غيض من فيض لان الامر عموما ينال كل العراقيين وليس فئة منهم فحسب لكن كونه الحدث الاحدث استشهدت به ؟
الحل او كما اراه هو ان المحتل يريد ان تتكافل القوى الوطنية لحمل السلاح والضرب على يد المجرمين القتلة ليؤجج بدوره الى نشوب حرب اهلية علانية وليس كما يجري في الخفاء وربما له صولة اخرى او صولات ليشبعوا هو واذنابه من اللحم العراقي ويرتوا مثل مصاصي الدماء من الدم العراقي المسال بدون حساب وعلى غير وجه حق اطلاقا . والا مامعنى تشبث المحتل بدعواته المتعجرفة انه عاجز عن وقف نزيف الدم كذبا وبهتانا خاصة بعد ان وقعت بيد مخابراته وثائق مهمة تشير الى اماكن تواجد هؤلاء المجرمين والى كميات الاسلحة التي لديهم واماكن خزنها واسماء قادتهم ومجنديهم الحقيقية وليس الحركية اضافة لى مموليهم كما اشرت الى قسم منهم اعلاه هذه الوثائق تحقق للمحتل مهما انكر قدراته على ضبط الامن على تحقيق النصر على كل الحثالة التي تعيث الدمار والخراب وتشيع اللاامن في عراقنا ؟ لكن السؤال هل تتوفر هنا ومن خلال موقف المحتل المحير ( عكس مافعله في الكويت بعد طرد الطاغية) نظرية المؤامرة اجيب ومن خلال كل الدلائل على الارض ان نعم نظرية المؤامرة متوفرة بشكل جدي في اجندة المحتل ضد العراق والعراقيين بكل تاكيد اردنا ام رفضنا ؟
اذا لم يبق امام العراقيين شعبا وحكومة ومنظمات وطنية وافراد وشخصيات غير التوجه الى المحفل الدولي بانشطة عدة والمتوفرة وبطرق سلمية لحثه للتدخل السريع بعيدا عن منظمتي الامم المتحدة والجامعة العربية المشبوهتين الى نخاع العظم بالعمالة وممالءة المحتل تحت ذرائع لاتروي ولاتشبع ؟ لكي يتخذ المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية في العالم الموقف الصائب مما يجري على ارض العراق وتجييشهم كما جحشت اميريكا حلفائها لاحتلال العراق او تفعيل دور الصحوات بعيدا عن تدخل التحالف وتشكيل صحوات اخرى جديدة معاضدة وبالتعاون مع قوات الحكم الذاتي كما حدث عام 59 حتى يتم ايقاف نزيف الدم والقضاء المبرم على الارهابين من كل المذاهب واعادة الامن والسلام الى ربوع الوطن نهائي للبدء في اعادة اعمار البلد ان اي حل اخر يلوح في الافق من وجهة نظر المحتل او الارهابين ماهو الا تزويق اخر للابقاء على الاوضاع الراهنة تحت سيطرة الارهاب والارهابين والمحتلين ؟ وفق نظرية المؤامرة المتوفرة ضد العراق والعراقيين في اجندته البائسة ؟
لا تنسو الردود @