I•»ابـــٍ][ـٍـــوٍ الــــٍ][ـٍــعـٍــزٍ«•I
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب الاغتيالات السياسيه في الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Webmaster
Webmaster
Webmaster
Webmaster


ذكر عدد الرسائل : 103
العمر : 36
العمل/الترفيه : صايع*فايع*ضايع
المزاج : حسب الاوضاع
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

كتاب الاغتيالات السياسيه في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الاغتيالات السياسيه في الاسلام   كتاب الاغتيالات السياسيه في الاسلام I_icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2008 4:22 pm

هذا منقول من صفحة المقالات في موقع ميسان ماسة العراق لما
اراه من فائدة للمتصفحين

هذا كتاب باختار مؤلفه (حسن عبد الله) منطقة شائكة في الفترة المبكرة من التاريخ الإسلامي هي صفحة الاغتيالات. الكتاب "الاغتيالات في الإسلام: اغتيال الصحابة والتابعين" الصادر حديثا عن دار الانتشار العربي بلبنان صغير الحجم نسبيا (148) صفحة لكنها مليئة بالتفاصيل التي تجمع لأول مرة في سياق واحد لتخرج إلى النور مساحة طالما كانت في الظل.

في المقدمة يضع المؤلف ظاهرة الاغتيالات في إطار التدافع الإنساني الذي هو ظاهرة ملازمة لتاريخ الإنسان من قتل أحد أبناء آدم شقيقه ليستمر خط الدم حتى اليوم، ولأن المسلمين تسري عليهم السنن الكونية نفسها فإن الاغتيال ليس ظاهرة غريبة في تاريخهم، وقد تعرض النبي صلى الله عليه وسلم لمحاولات اغتيال نجاه منها رب العزة سبحانه وتعالى وعصمه من الناس. وأولى هذه المحاولات لما اجتمع كبار كفار قريش وقرروا أن يجمعوا من كل قبيلة في مكة فتى قويا ثم يضربون الرسول ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين القبائل، وقد نزل الوحي يخبر الرسول بتدبيرهم ويأمره بالهجرة إلى المدينة المنورة. أما المحاولة الثانية فكانت عندما خرج سراقة بن مالك في أثر الرسول وصاحبه في طريق هجرتهم ونجاهما الله بقدرته عندما ساخت قوائم فرس سراقة وأسلم على يد الرسول.

المحاولة الثالثة كانت على يد بعض يهود بني النضير بالمدينة عندما ذهب إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في شأن من الشئون وجلس بجوار جدار بيت فتآمروا وقرروا أن يلقوا عليه حجرا كبيرا ليقتلوه فنزل الوحي يخبره بذلك فغادر المكان وأخبر الصحابة بالخبر وحاصرهم ستة أيام ثم طردهم من المدينة. وكانت المحاولة الرابعة على يد عمير بن وهب الجمحي وكان يوصف بأنه من "شياطين العرب" غدرا وصعلكة وفتكا، وحرضه صفوان ابن أمية وأغراه وكان حديثهما سرا لا يعلمه إلا هما، وجهز صفوان له سيفا مسموما. وذهب عمير للمدينة ودخل على الرسول وتصنع نسيان السيف في عنقه فكشف له الرسول سر اتفاقه مع صفوان ولم يكن أحد يعلم به فأسلم بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم!

محاولة الاغتيال الخامسة التي تعرض لها الرسول كانت على يد امرأة يهودية عندما حاصر خيبر وعقد مع يهودها صلحا اعتبره بعضهم ظالما فلجأوا للحيلة وأعدت امرأة واحد من كبارهم شاة مشوية أهدتها للرسول وسألت: أي جزء منها أحب للرسول؟ فقيل الذراع فوضعت السم في الشاة كلها وجعلت أكثره في الذراع، فذاق الرسول منها ثم لفظها وقال: "إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم" وأتى بالمرأة فسألها فقالت: "قلت إن كان ملكا استرحنا منه وإن كان نبيا فسيخبر!".

والمؤلف يفاجئ قارئه برواية عن اغتيال الخليفة الأول أبي بكر الصديق حيث قدم له طعام مسموم وكان يأكل معه طبيب العرب الشهير الحارث بن كلدة فقال له: ارفع يدك يا خليفة رسول الله وإن فيها لسم سنة فرفع يده بعد أن كانت لقيمات وصلت جوفه فمرض مرضا شديدا ومات في مرضه هذا. وإذا كانت وقائع اغتيال الخلفاء: الثاني عمر بن الخطاب والثالث عثمان بن عفان والرابع علي بن أبي طالب مشهورة معروفة فإن المؤلف يتوقف أما حوادث اغتيال أخرى كثيرة في تاريخ الصحابة والتابعين.

ومن وقائع الاغتيال الوحشية في الكتاب واقعة اغتيال محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وكان ممن اختاروا صف الإمام علي ابن أبي طالب ومن المفارقات أنه تولى حكم مصر وعندما قرر الإمام علي عزله من منصبه وتعيين الأشتر النخعي مكانه لكن الأشتر مات وهو في الطريق لتولي المنصب (ويقال إنه اغتيل بسم دسه له الأمويون في العسل وكان يحبه وأن معاوية علق على ذلك بقوله:"إن لله جنودا منها العسل")، وبمقتل الأشتر النخعي اضطر الإمام علي لإبقاء محمد ابن أبي بكر واليا على مصر وأمره بالحذر ووعده بأن يرسل له مددا، لكن جيش معاوية كان أسبق إليه من المدد فهزمه الجيش الأموي واختفى محمد ابن أبي بكر في بيت امرأة فوشت به لجيش معاوية فقتل وهو ظمآن ثم جر الجند جثته في السوق وأشهدوا على التنكيل به السفلة والصبيان، ثم وضعوه في جوف حمار ميت وشووه!

وهي رواية مقززة كانت تحتاج تقييما من المؤلف عند إيرادها.

ومن الحوادث المهمة في الكتاب أيضا حادثة اغتيال الصحابي الجليل مسلمة بن محمد وهو من بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه: "لا تضره الفتنة" وكان صاحب خطة كعب بن الأشرف وفي عهد عمر كان في منزلة "مدير مخابرات" الخليفة. وفي الفتنة كان أن اعتزل الفريقين وعندما جاء معاوية ابن أبي سفيان المدينة المنورة في جمع من أهل الشام سمع رجل شقي من أهل الشام بموقف مسلمة بن محمد فلم يعجبه موقفه فاقتحم داره وقتله!

وأول أئمة الفقه المغتالين الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان، يقول المؤلف إن الخليفة العباسي المنصور شك في أن الإمام يناصر ثورة عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي وكان أبو حنيفة آنذاك مقيما في مكة فاستدعي لبغداد وأجبر على شرب السم. يقول الذهبي "وقد روي أن المنصور سقاه السم"، وقال الهيتمي: "روى جماعة أنه رفع إليه قدح فيه سم ليشرب فامتنع.. ..فطرح أرضا ثم صب السم في فمه قهرا وغصبا فمات".

والمؤلف يتناول أيضا اغتيال: الإمام النسائي وأم ورقة الشهيدة وعبد الرحمن بن عديس والجراح بن عبد الله وخارجة بن حذافة السهمي وعمرو بن عتبة ومسلم بن عقيل .. .. وغيرهم.



انتظر جديدكم !!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abo-al3z.hooxs.com
 
كتاب الاغتيالات السياسيه في الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
I•»ابـــٍ][ـٍـــوٍ الــــٍ][ـٍــعـٍــزٍ«•I :: الاقسام العامه و الاسلاميه و الدردشه :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: