يحكى أن أحد القضاة الصالحين في بلاد اليمن ، جمعه القدر مع رجلٍ علماني ، على مائدة طعامٍ ، وكان ذلك العلماني قد نذر إغاظة الشيخ العالم ، فجلس يأكل بيده اليسرى ، نكايةً في الشيخ .
وكان على المائدةِ بعض طلاّب ذالك الشيخِ ، فقالوا له يا شيخُ : ألم يرَ النبي صلى الله عليه وآلهِ وسلّم رجلاً ، يأكل بشماله ، فقال له : كل بيمينك ، فقال : لا أقدرُ ، فقال له النبي صلى الله عليه وآلهِ وسلّمَ : لا قدرتَ ، فلم يرفع يده إلى فمها بعدها ؟؟ .
وقد أراد الطلبةُ بهذا الحديث ، وإيرادهِ ، أرادوا تنبيه الشيخ لينكر على هذا العلماني ، الذي يأكل بيساره ، وقد كان الشيخ عالماً بأن غرض هذا العلماني هو إغاظتهُ فقط .
فرد الشيخ على طلاّبهِ وقال : إنّما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً كان يفرق بين استه وفمه
:
: .
مساكينُ هؤلاءِ الليبراليينَ أو العلمانيينَ ، يظنُّ نفسهُ أنّ لهُ قيمةً ، أو مكانةً في المجتمعِ ، ويُحاولُ إغاظةَ أهل الخيرِ ، أو التنكيلَ بهم ، أو رفعَ ضغطهم ، والمسكينُ ما رفعَ سوى ضغطَ نفسه ، ولا حرقَ إلا أعصابهُ .
لا أشبّهُ أنا الليبراليينَ إلا بالحرباءِ ، ذلكَ الحيوانُ كثيرُ التنقّلِ ، وكثيرُ التلوّنِ ، مرةٍ يميناً ومرةً يساراً ، دونَ ثباتٍ على أي نهجٍ أو طريقةٍ .
أحدُ الليبراليينَ المصافيق الدلوخ : *** ، يأملُ في حلٍ سريعٍ وعاجلٍ لمشكلةِ الموتِ ! ، ويقولُ : لعلَّ العلمَ يكشفُ قريباً مشكلةٌ للموتِ فلا يموتُ أحدٌ أبداً ! .
لعلّكم لا تعرفونَ من هو *** ، هو رئيسُ تحرير جريدةِ الشرِّ الأوسطِ قديماً ، وأحدُ من كانَ يكتبُ وهو سكران وثملٌ ، وهو أشهر عزوبي في العالم العربي ، ولكن عزوبيّتهُ مستهلكةٌ في كازبلانكا وغيرها ، ومن فضائحهِ أنّهُ كادَ أن يخرجَ من الجولةِ الأولى في برنامجِ من سيربحُ المليونَ !! ، ولم يعرفِ الجوابَ على السؤالِ الأوّلِ ، لولا مساعدةُ القرداحي لهُ .
ما هو برأيكم الحلُ الأمثلُ للقضاءِ على هذه المخلوقاتِ الغريبةِ ؟! .
تجمعُ بين الغباءِ والاستدلاخِ والوقاحةِ ، ومع ذلك تعتقدُ أنّها أفضلُ الخلقِ وأعلمهم وأذكاهم ! .
الليبرالي السعودي : *** ، ملَّ من رجولتهِ وفحولتهِ ، فآثرَ التخلّي عنها ، وأخذَ يكتبُ في بعضِ المنتدياتِ الحواريّةِ باسمِ : بنت السعوديّةِ
*b .
شيءٌ مخزٍ أليسَ كذلكَ ؟ :we: .
عاشَ الليبراليّونَ السعوديونَ دلوخاً .